نبذة عن مؤسسة الارض

تدعم المزارع الفلسطيني

هي جمعية فلسطينية مدنية تعمل من أجل الحفاظ على الإنسان الفلسطيني قويا متمكنا قادرا على الوصول لموارده الطبيعية ولحقوقة الأساسية التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي كفلته كل الشرائع والقوانين الدولية! وهي تعنى بالفئات الأكثر تهميشا في المجتمعات الفقيرة والمعدمة, لا سيما الأطفال والنساء, وجمعية الأرض تولي أهمية خاصة لفيئات الشباب كون تلك الفئة تمتلك طاقة هائلة يمكن أن تكون المحرك الأهم للتغير والبناء وإنطلاق المجتمعات نحو تحسين أوضاعها الإقتصادية والإجتماعية والتخلص من الفقر أولا كونه ليس أمرا حتميا,  وكذلك التخلص من كل ما هو معيق وكابح ومحدد للوصول لحياة أمنة وكريمة تسود فيها العدالة والكرامة ويقدم الإنسان على كل ما سواه.

تتبنى جمعية الأرض المبادئ التي تقوم على الإنحياز للفئيات الفقيرة وصغار المزارعين والمنتجين دون أي إعتبار ديني أو سياسي أو قبلي وتبذل كل جهد ممكن من أجل المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص على طريق الوصول للعدالة المرجوه.

تبذل الأرض قصار جهدها للتأثير في السياسات العامة التي تؤثر على الفقراء والمجتمعات المهمشة وتولي مسألة الوصول الأمن للغذاء لكافة الناس أولوية وتؤمن بأن السيادة على الموارد وفي مقدمتها السيادة على الغذاء هي الطريق الأهم للتخلص من الفقر ومسبباته معالجة أثاره على الفئات الأقل حظا في مجتمعاتنا.

الرؤية والرسالة

القضاء على الفقر أمر ممكن

رؤيتنا :
نحن نؤمن بأن القضاء على الفقر ممكنا, لذا نحن نحلم بمجتمع فلسطيني خالٍ من الفقر والجوع والناس فيه لديهم القدرة على الوصول لمواردهم ومصادر غذائهم بطريقة أمنة تحفظ لهم كرامتهم!

رسالتنا : 
انطلاقاً من فكرة أن القضاء على الفقر أمر ممكن ، نطمح إلى تحقيق مجتمع فلسطيني خالٍ من الفقر والجوع ، يستطيع فيه الناس الوصول إلى مصادرهم الغذائية والموارد الأخرى بطريقة آمنة تحافظ على كرامتهم.

ملتزمون بقيمنا

قيم “الأرض”

تتمتع الأرض بمجموعة من القيم السامية التي تشكل البوصلة في العمل والملهم والموجه نحو تحقيق الأهداف كافة ومن أجل الوصول للنموذج التنموي الذي نحلم والذي يتناسب مع الواقع الفلسطيني الذي يشكل الإحتلال أهم عقبة أمام تحقيق هذا الحلم وعليه تؤمن الأرض بمنطومة القيم التالية:

العدالة الإجتماعية:
تؤمن” الأرض” بأن العدالة الاجتماعية هي التي يكون فيها المجتمع بجميع مكوناته وأفراده آمنين غذائيا وإقتصاديا حيث يمكن للجميع الوصول إلى الموارد التي يحتاجون إليها من أجل المشاركة الكاملة في كل تفاصيل الحياة التي تمكنهم من تحقيق النجاح، وذلك من خلال معالجة الأسباب الجذرية للفقر، والعنصرية، والتمييز على أساس الجنس، والدين، والإنتماء السياس وغيرها من أشكال الاضطهاد وعدم المساواة الهيكلية التي تخلق حواجز غير متناسبة أمام وصول المجتمعات إلى الغذاء والأراضي.

الشفافية والإنفتاح:
نؤمن بأن الشفافية والإنفتاح هي من أهم الأدوات التي يمكن أن تعزيز قوة وصوت المؤسسة من الداخل والخارح وهي تحفز على الإلتفاف أكثر حول مفاهيم ومبادئ عمل الأرض وهذه القيمة تلغي كل الحواجز ما بين الأرض والناس كأفراد أو كمؤسسات وفاعلين في المجتمع.

التكيف:
تؤمن الأرض بأن القدرة على التكيف الإجتماعي والبيئي والإقتصادي هي عناصر تدفع النموذج التنموي نحو الإمام ذلك أن ولخصوصية المجتمع الفلسطيني فإن وتيرة التغييرات المحيطة ببيئة العمل هي عالية ومتكررة وعليه لا بد من أن تكون الإجسام العاملة في هذه المجتمع لديها القدرة الكبيرة على التكيف من أجل تسهيل قدرتها على الوصول لاهدافها ومن أوضح الأمثلة على ذلك هو التكيف المطلوب مع التغيير المناخي الذي يجتاح العام الذي نحن جزءا منه.

المساواة وتكافؤ الفرص:
دون أن يتمتع المجتمع بالمساواة بين جميع أفراده بغض النظر عن الجنس أو اللون أو العرق أو الدين أو العشيرة أو غيرها من أشكال التميز والإضطهاد, لا يمكن لأي مجتمع أن يتقدم نحو أي من أهدافة وأحلام أبنائه دون أن يتخلى عن كل هذه الصفات المكروهة. إن الإستثمار الأمثل لكل طاقات المجتمع من الجنسين هي مسألة غاية في الأهمية.

الشراكة والعالمية:
تؤمن الأرض بأن الشراكات بجميع أشكالها وعلى أوسع نطاق محلي ودولي هي مسار ناضج ومتطلب حيوي لتبادل الخبرات والمعرفة ما بين الشعوب وتساهم بشكل جدي في مكافحة الفقر وأثاره كما ان الشراكة والعالمية هي قيم هامة من أجل الضغط والمناصرة لحقوق الناس تحت الأحتلال وخاصة المزارعين.